ارتفاع معدل التضخم في أمريكا بنسبة 0.2% خلال أبريل
ارتفعت أسعار المستهلك في الولايات المتحدة بشكل معتدل في أبريل، ولكن من المرجح أن يرتفع التضخم بسبب الرسوم الجمركية.
أفاد مكتب إحصاءات العمل الأمريكي BLS اليوم الثلاثاء أن التضخم في الولايات المتحدة، الذي يُقاس بتغير مؤشر أسعار المستهلك، انخفض إلى 2.3% على أساس سنوي في أبريل من 2.4% في مارس، وجاءت هذه القراءة أقل من توقعات السوق البالغة 2.4%.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، بنسبة 2.8% على أساس سنوي، مطابقًا لقراءة مارس وتقديرات المحللين، وعلى أساس شهري، ارتفع كل من مؤشر أسعار المستهلك ومؤشر أسعار المستهلك الأساسي بنسبة 0.2%.
ولا يبدو أن لهذه الأرقام تأثيرًا كبيرًا على أداء الدولار الأمريكي USD مقابل العملات الرئيسية المنافسة ووقت نشر هذا التقرير، انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.25% خلال اليوم ليصل إلى 101.53.
وفي اجتماعه للسياسة النقدية في مايو الماضي، أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية دون تغيير في نطاق 4.25% إلى 4.50%، محافظًا على موقف حذر بشأن توقعات السياسة.
وأكد بيان السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ارتفاع مخاطر ارتفاع التضخم والبطالة.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب اجتماع السياسة النقدية، أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إلى أن توقعات التضخم على المدى القريب قد زادت بسبب الرسوم الجمركية.
وأضاف أن الوقت قد حان للانتظار قبل تعديل السياسة النقدية.
وتشير أداة CME FedWatch حاليًا إلى أن احتمالات خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يونيو تبلغ 15%، بانخفاض عن حوالي 34% في بداية الشهر.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أعلنت الولايات المتحدة والصين عن إحراز تقدم كبير في مفاوضات التجارة رفيعة المستوى في جنيف، سويسرا.
وأظهر البيان المشترك المرتقب للغاية بين الولايات المتحدة والصين بشأن الجولة الأولى من محادثات التجارة أن الجانبين اتفقا على تعليق جزء من رسومهما الجمركية لمدة 90 يومًا، مع تخفيض الرسوم الجمركية بمقدار 115 نقطة مئوية (خفضت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية من 145% إلى 30%، وخفضت الصين الرسوم الجمركية من 125% إلى 10%).
