محمد أبو السعود.. مسيرة حافلة بالإنجازات تستكمل طريقها في البنك الزراعي المصري
يُعد محمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي الجديد للبنك الزراعي المصري، واحداً من أبرز الكفاءات المصرفية في مصر، حيث يتمتع بخبرة تمتد لما يقرب من 28 عاماً في القطاع المصرفي، استطاع خلالها أن يترك بصمات متميزة في مختلف المواقع التي تقلدها، وأن يثبت نفسه كقائد مصرفي من طراز رفيع.
مسيرة حافلة للرئيس التنفيذي الجديد للبنك الزراعي المصري
بدأت رحلة محمد أبو السعود العملية بعد حصوله على بكالوريوس التجارة وإدارة الأعمال من جامعة عين شمس، ثم واصل تطوير نفسه أكاديميًا بحصوله على درجة ماجستير إدارة الأعمال من جامعة Westbrook بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب دبلوم السياسة والاقتصاد ودبلوم الدراسات المصرفية. كما تلقى العديد من الدورات التدريبية المتخصصة في مؤسسات مصرفية مرموقة في الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا، مما أسهم في صقل خبراته وتوسيع مداركه في مجالات العمل المصرفي الحديث.
محمد أبو السعود.. مناصب عديدة في القطاع المصرفي
تقلد أبو السعود العديد من المناصب التنفيذية في كبرى البنوك المصرية، من بينها بنك مصر، بنك تنمية الصادرات، والمصرف المتحد، وقبل توليه رئاسة مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، شغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات (Ebank)، حيث كان له دور فعال في خطة تطوير وإعادة هيكلة البنك، وحقق إنجازات ملموسة في مختلف القطاعات.
ويُعرف أبو السعود بخبرته العميقة والمتنوعة في قطاعات الائتمان، وإدارة المخاطر، والعمليات المصرفية، حيث تولى رئاسة قطاع المخاطر في أكثر من مؤسسة مصرفية، منها البنك المصري لتنمية الصادرات والمصرف المتحد، وأسهم بفاعلية في تطوير وإعادة هيكلة الإدارات التابعة لهذه القطاعات، مع التركيز على مراقبة جودة المحفظة الائتمانية ورفع كفاءة الأداء المؤسسي.
كما أشرف في مسيرته على قطاعات متعددة تشمل الأعمال، والاستثمار، والخزانة، والعمليات المصرفية، وتكنولوجيا المعلومات، والرقابة المالية، ما منحه رؤية شاملة ومتكاملة للعمل المصرفي ساعدته في اتخاذ قرارات استراتيجية ناجحة.
تفوق مهني أنعكست على مسيرته
لم يكن التفوق المهني لمحمد أبو السعود مجرد خطوات تقليدية، بل كان انعكاساً لشخصية قيادية تمتاز بالحكمة، والدقة، والقدرة على قيادة فرق العمل نحو الإنجاز والتغيير الإيجابي وقد تُوجت مسيرته بعدد كبير من الجوائز وشهادات التقدير التي نالها تكريماً لمساهماته المتميزة في القطاع المصرفي.
ومع توليه رئاسة مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، تستكمل هذه المسيرة الزاخرة فصلًا جديدًا من النجاحات، مع توقعات بأن يُحدث نقلة نوعية في أداء البنك، خاصة في ظل تركيز الدولة على دعم الزراعة والريف المصري، وهي مهمة تتطلب قيادة مصرفية واعية وخبيرة، كقيادة محمد أبو السعود.
وتعد مسيرة محمد أبو السعود نموذجًا يُحتذى به في العمل المصرفي، لما تتسم به من مهنية، والتزام، وسعي دائم للتطوير، وهي بلا شك مرآة تعكس ما يمكن أن يحققه التميز والتفاني في قطاع يُعد من أعمدة الاقتصاد الوطني.
