الدهب على موعد مع عاصفة صعود جديدة.. شوف اللي هيحصل

إيه اللي هيحصل في سوق الدهب تاني.. وايه حكاية العاصفة اللي جاية من الشرق.. وازاي ممكن الأسواق العالمية للدهب تولع من تاني وتعدي الأرقام القياسية.
معروف إن الدهب سوق حساس لاي أزمات اقتصادية كبيرة أو اي هزات مالية دولية أو اضطراب في الأسواق وكمان حساس وبيتأثر جدآ بأي صراعات دولية أو قرارات مصيرية ودا اللي شفناه على مدار ال100 يوم اللي عدو من حكم ترامب وقبلها الصراع في روسيا والشرق الأوسط واللي وصل أسعار الدهب لمستويات قياسية وتخطى السعر العالمي 3400 دولار رغم أن أقصى التوقعات قالت إن الدهب هيوصل 3 آلاف دولار بنهاية 2025 أو بدايات 2026 والتوقعات دي اتقالت بناء على الظروف وقتها والقفزات الكبيرة بتقول إن الأزمات وقرارات ترامب أصابوا سوق الدهب بالجنون.
الدهب بيزيد سعره في الظروف الاستثنائية لانه ملاذ آمن والطلب عليه بيزيد بشكل كبير سواء من البنوك المركزية العالمية أو الشركات أو حتي الأفراد للتحوط من الأزمات وانخفاض قيمة العملة لأن الدهب سعره فيه وبيحتفظ بقيمته وبيعتبر قي النهاية نقد زيه زي اي عملة.
طيب ايه حكاية العاصفة الجديدة اللي جاية من الشرق وممكن تشعل أسعار الدهب من تاني ؟
اكيد تابعت اخبار التوتر بين الهند وباكستان بسبب التصعيد الكبير والسريع بين قوتين نووتين وصعود احتمال مواجهة شاملة بين الدولتين واللي بدأت فعلا بوادرها بقصف متبادل على الحدود .. وطبعا احنا عارفين حاجة زي دي لو اتطورت لحرب شاملة هتشعل كل الأسواق العالمية لأن الهند مثلا من الدول الكبار اقتصاديا وحجم سكانها ضخم جدا وكمان باكستان دولة مش ضعيفة.. ولو هنرجع للارقام هتلاقي إن حجم اقتصاد الدولتين بيوصل لاكتر من 4 تريليون دولار وحجم صادراتهم بيوصل لاكتر من 400 مليار دولار وتقدر تتخيل ايه اللي ممكن يحصل في العالم لو الاقتصاد بتاعهم اتعطل وتأثير دا هيكون ايه على كل الأسواق وخاصة سوق الدهب.
التوقعات بتقول أنه لو قامت حرب شاملة بين الهند وباكستان اسعار الدهب هتروح في حتة تانية خالص لأن الحرب بينهم هتضيف سبب جديد للاشتعال أسعار المعدن الأصفر بجانب رسوم ترامب والصراع في روسيا وأوكرانيا والشرق الأوسط وهنشوف ساعتها أرقام فلكية في أسعار الدهب عالمياً..
طبعا اي زيادة في أسعار الدهب عالميا بياثر بشكل مباشر في أسعاره بالصاغة المصرية لأن فيه جزء كبير من الدهب بيجي نت بره بالدولار طبعا دا غير إن ساعتها التجار وشركات الدهب في مصر هتلجأ لزيادة التصدير للاستفادة من فرق السعر العالمي وهنا ممكن يحصل عجز في المعروض وتقدر تتخيل جرام 21 هيوصل كام ساعتها واللي ممكن يعدي ال7 آلاف جنيه واكتر كمان ودي هتكون صدمة غير مسبوقة في سعر الدهب..
خبراء الصاغة لسه بينصحوا بالشراء في الوقت الحالي رغم ارتفاع الأسعار لأن اللي جاي للاسف صعب جدا لو حصل السيناريو الكارثي في باكستان والهند والعاصفة اللي هتيجي نت الشرق واللي مش هتضرب بس أسواق الدهب لكن هتاثر على كل الأسواق واسعار السلع عالميا.