أسعد ليلة في حياة الجنيه.. مصير الدولار بعد اللي حصل النهاردة
ليه النهاردة ليلة سعيدة في تاريخ الجنيه المصري وإيه مصير الدولار بعد اللي حصل نهاردة وتأثيره على التضخم والأسعاروحياة الناس.. عندنا مفاجآت كتير هتشوفوها معانا.
اللي حصل النهاردة بيقول إن مصر بخير وقربت تعدي من كل الأزمات الصعبة جدا اللي شافتها في 2023 واللي بيحصل حولينا وحرب الدولار والسوق السودا واللي كانت أسود أيام مرت على الناس والأسواق لغاية ماقدرت الدولة تهزم اليأس والتعابين والتعالب واهل الشر وتخرج لأفاق تانية.. مصر رجعت واللي جاي هيكون مختلف جدا
ايه اللي بيحصل للجنيه دولوقتي.. ده محور الموضوع بتاعنا لأن العملة المصرية بتعيش أوقات سعيد وقيمتها بتزيد بعد الأخبار السارة والكتيرة اللي بنسمعها اليومين دول سواء في ملف الاستثمار أو المشروعات أو التدفقات الدولارية والصفقات الضخمة وتنازلات الدولار وزيادة التحويلات والتصدير وترشيد الاستيراد وافتتاح مشروعات قومية جديدة في كل المجالات وأخرها مشروع مستقبل مصر..
كل دي أخبار نفخت في صور الجنيه ولسه هتقويه وفي نفس الوقت كانت ضربات قوية للدولار واللي بيتراجع على مدار أيام قدام الجنيه.. وخد المفاجأة بقي وهي إن من بكرةهتلاقي هبوط كبير للدولار أمام الجنيه المصري بعد اللي حصل نهاردة.. تعالو نشوف الأول الحكومة قالت إيه..
البداية كانت من مجلس الوزرا لما كشف الدكتور مصطفى مدبولي إن الحكومة تسلّمت من الجانب الإماراتي قيمة الدفعة التانية من صفقة رأس الحكمة بقيمة 14 مليار دولار وخبر زي دا لوحده كفيل يجيب الدولار الأرض لأنه معناه وفرة جديدة في معروض الدولار.
استني لسه الأخبار الحلوة ماخلصتش.. شوف ياسيدي الدكتور مدبولي أعلن كمان إن فيه إجراءات دلوقتي بين مصر والامارات للتنازل عن قيمة وديعة دولارية إماراتية بقيمة 6 مليارات دولار، على أن يتم تحويل قيمتها إلى ما يعادلها بالجنيه المصري، حسب اتفاق الشراكة الاستثمارية لتنمية وتطوير مدينة رأس الحكمة بين مصر والإمارات يعيني كأن مصر استلمت 20 ملياردولار النهاردة.
من الأخبار اللي رفعت من معنويات الجينه كانت اعلان فيانات البنك المركزي المصري تراجع العجز في صافي الأصول الأجنبية خلال أبريل، بنسبة 44.8%، ليصل إلى 36.07 مليار جنيه، مقابل 65.3 مليار جنيه في مارس السابق عليه وصافي الأصول ده بيعتبر من مقاييس الاستقرار والصلابة المصرفية.
ومن الأخبار الحلوة اللي قال عليها مدبولي وهي حاجة مهمة جدا لما قال إنه يتواصل بشكل مستمر مع حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي؛ وإن بقي فيه ثقة كبيرة حاليًا من المصريين في الخارج، واللي اترجمت في زيادة التحويلات بصورة مطردة، بخلاف زيادة كبيرة في التنازل عن الدولار لدى الجهاز المصرفي ومكاتب الصرافة المختلفة ودي معناه شهادة وفاة رسمية للسوق السودا واللي كانت بتحكم سوق الصرف قبل كده وشفنا معاها أيام صعبة في المضاربة على أسعار العملات وكانت السبب في رفع أسعار السلع.
طيب كل الأخبار الحلوة دي صداها إيه على الناس.. أكيد في النهاية المواطن هو المستفيد لما سعر الدولار ينزل وبالتالي الأسعار هتنزل في كل الأسواق وفي نفس الوقت قيمة الجنيه اللي في جيبك بتزيد.
