المؤتمر الصحفي لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بعد تثبيت الفائدة | بث مباشر

أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي اليوم الأربعاء عن قراره الثالث بشأن سعر الفائدة لعام 2024، حيث قررت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية FOMC التابعة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تثبيت سعر الفائدة الرئيسي عند نطاق 5.25%-5.50%.

ومن المقرر أن يعقد جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مؤتمرا صحفيا للحصول على أدلة حول متى قد يتغير هذا الموقف.

ويأتي قرار سعر الفائدة بعد قراءة أخرى للتضخم في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع يوم الجمعة الماضي ويراقب المستثمرون عن كثب المؤتمر الصحفي لـ جيروم باول.

وكان جيروم باول أكد مرارًا وتكرارًا أنه سيكون من الصعب حقًا ترويض التضخم، وبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أتم الاستعداد لإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة حتى يصبح التضخم أكثر قابلية للإدارة.

وأضاف أنه إذا خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة قبل الأوان وارتفع التضخم إلى مستويات أعلى، فإن ذلك قد يجعل الوضع الاقتصادي أسوأ بالنسبة للعديد من المستهلكين والشركات.

ورجح خبراء ألا يرى المستهلكون أي راحة على المدى القريب من تكاليف الاقتراض المرتفعة وفي بداية العام، توقع حوالي 9 من كل 10 اقتصاديين أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض سعر الفائدة القياسي في اجتماعه في الأول من مايو ومع ذلك، فإن الرياح الاقتصادية المتغيرة والتضخم المرتفع بشكل عنيد أدى إلى تعقيد خطط صناع السياسات..

ومن المرجح أن يوقف بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة حتى وقت لاحق من عام 2024، حيث يخطط معظم الخبراء الآن لإجراء أول تخفيض لسعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي في سبتمبر أو نوفمبر وهذا يعني أنه من المرجح أن يستمر المستهلكون في مواجهة التكاليف المرتفعة لجميع أنواع القروض، من بطاقات الائتمان إلى الرهون العقارية، حتى مع استمرار ارتفاع تكاليف السلع والخدمات.

وأوضح خبراء أنه ليس من المستغرب أن تنخفض توقعات المستثمرين بشأن تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل بشكل كبير وفي هذه المرحلة، هناك إمكانية إجراء تخفيضين يصلان إلى نصف نقطة مئوية هذا العام.

ويعتقد محللون أيضًا أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيضطر إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول وأن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض سعر الفائدة الرئيسي قصير الأجل مرتين هذا العام، ومن المحتمل أن يبدأ في سبتمبر، وفقًا لمذكرة بحثية.